يؤمن المسيحيون، بصفة عامة، بأن المسيح سيأتي ثانية، وسيُخطَف المؤمنون لملاقاة الرب في الهواء. إلا أن توقيت الاختطاف (في ارتباطه بالأحداث الأخرى) ليس متفقًا عليه. واليوم وقد اختلطت عند الكثيرين أقوال البشر حول حقائق الكتاب المقدس وأقوال الكتاب نفسه، حتى أصبح البعض لا يميزون بين ما هو موحى به، وبين نظريات التفسير المختلفة، يقدم لنا هذا الكتيب دعوة للعودة إلى المكتوب، ومعرفته بأمانة، وإلى نظريات البشر وفحصها بكل نشاط. ما أجمل وأمجد حقيقة مجيء الرب ثانية، والتي حوَّلها البعض إلى مجال للجدل والحسابات الزمنية. الرب آت، حقًا سيأتي، وعندما يأتي ستجثو كل ركبة ويعترف كل لسان أن يسوع المسيح هو رب لمجد الله الآب
Ekhtitaf